“إيهاب سعيد”رئيس شركة خدماتي: نعمل على خدمة الشباب..ونسعي لتطوير الخدمة للتحول الرقمي والشمول المالى
"إيهاب سعيد" أسسنا "شركة خدماتى" برأس مال مرخص 9 مليون جنيه ومصدر 900ألف
- أعادنا فتح منافذ بيع الخدمة التليفونية
- أنشأنا جمعية لخدمة الاتصالات بقرار 5222 لعام 2003
- الغرفة التجارية بيت التجار والمسئولة عن حل مشاكل التجار
- فتحنا ما يقرب من 25 فرع وساعدنا كل من يريد العمل في هذا النشاط
قال إيهاب سعيد ،رئيس شركة خدماتي ،عن بداية حياتة في مجال الاتصالات عام 1996 قمت باعادة فتح منافذ بيع الخدمة التليفونية (مراكز الاتصالات ) وهوعبارة عن مشروع منتهى الصغر وهو محل تجارى يقدم خدمات التليفون وخدمات الاتصالات للمواطنيين .
وأضاف “سعيد ” فتحنا ما يقرب من 25 فرع وساعدنا كل ما يريد العمل في هذا النشاط نظرا لحبى الشديد للعمل العام.
وأشار”سعيد” أنشنا جمعية لخدمة الأتصالات بقرار 5222 لعام 2003 ومن أعمالها التنظيم والأدارة ووجود قناة تنظيمية لهذا النشاط ومن خلال الجمعية عملنا بعض الإنجازات كمساعدة الشباب فى إستخراج شهادة المزاولة والبطاقة الضربية .
أوضح”سعيد” أن “الغرفة التجارية” بيت التجار والمسئولة عن حل مشاكل التجار ومن هنا تم تأسيس شعبة بقرار وزاري رقم 13 لعام 2005 ومن خلال الشعبة تم بعض الانجازات مثل إسترداد التامين ووقف التراخيص وتنظيمها ونسبة هامش الربح ، ومع أنتشار المحمول أدى الى إنقراض “البيزنيس موبايل” وبالتالى عملنا مؤتمر برعاية شعبة الغرفة التجارية وبرعاية الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات الأسبق والمهندس عادل موسى رئيس الغرفة ودعوة عدد كبير من مراكز الاتصالات والقيادات العاملة فى قطاع الاتصالات وتم توقيع برتوكول تعاون بين الغرفة التجارية ووزارة الاتصلات لتحويل هذه المراكز لمراكز خدمة مجتمعية لان النشاط سيندثر ويعمل على بدلا من اعادة الخدمة التليفونية الى تقديم خدمات مجتمعية ومدفوعات الكترونية .
أشار”سعيد” إلى الوزارة دعمت أول 100 نقطة ومركز بأجهزة كمبيوتر وفاكس وأسكنر ودربناهم فى معامل ميكروسوفت ,ولكن عند مخاطبة الشركات لاخذ الخدمات وميكنتها ,فقامت بالرد بعدم مقدرتها على أخذ المئة نقطة ولكنها تحتاج شخصية إعتبارية تمثل هذا القطاع حيث تم تاسيس شركة مساهمة مصرية تمثل هذا القطاع وتجلب الخدمات من الشركات وتمررها من خلال المنافذ الصغيرة ونقرب الخدمة للمواطن ليحصل عليها بسهولة .
وأكد “سعيد” أننا نعمل على خدمة الشباب ليستمروا فى العمل ويحافظوا على فرص شغلهم أو اعطاء الشركات الصغيرة منافذ ليتواجدوا فيها وبالتالى أسسنا شركة مساهمة مصرية “شركة خدماتى” برأس مال مرخص 9 مليون ومصدر 900ألف والمدفوع 50 ألف ,بالإضافة إلى رفض عشر مساهمين الإشتراك وأسسنا الشركة ووقعنا 4 اتفقيات مع (البريد والمصرية للاتصالات وموبينيل )وطورنا هذه المراكز من الداخل للخارج .وأفتتحها الدكتور طارق كامل ومحافظ القاهرة وبدأنا فى زيادة الخدمات والشركات وعدد المنافذ وبدأنا فى التوجه للمحافظات مثل الاسكندرية والقليوبية والدقهلية والاسماعيلية وكفر الشيخ والبحيرة والغربية.وقمنا بعمل اجتماعات لكل اصحاب منافذ البيع فى المحافظات لتعليمهم,وتم تغير شعبة الاتصالات الى شعبة الاتصالات والتكنولوجيا المالية .
كما طورنا فى اداء الخدمة بدلا من استخدام التجار للمكن زودنا ابلكيشن موبايل للافراد يستفادوا منه فى منازلهم وعمل خدماته بنفسه، وهذا يدل على التحول الرقمي والشمول المالى والميكنة تساعد بشكل كبير فى تسهيل الحياة والمرونة ,ومن ناحية اخرى توفير البنزين وتكاليف المواصلات والانزعاج ,وان مصر تسير فى هذا الاتجاة ونتمى المزيد .
وعن الخطة التي تنتهجها الشركة فى تطبيق خدمات الدفع الالكتروني.. قال”سعيد”: نركز على التوسع فى الخدمات وزيادة عدد الخدمات بالتنسيق مع مقدم الخدمة مباشرة او بشكل غير مباشر ومع كافة الاتجاهات على قدر المستطاع ,واما المحور الثاني هو زيادة اكبر عدد من الميكنة والتجار ونستهدف المواطن بابلكيشن الافراد الخاص بتقديم الخدمة وبالتالى تقديم الخدمة بشكل جيد ومناسب وبالتالى زيادة حجم الاعمال .
بينما قيمة الاستثمار تحتاج الي تكاليف عالية ومن ثم نسعى لزيادة عدد المستثمرين وضخ تمويل للتوسع والطرح فى البورصة وندرس حاليا هذه الخطة ،ولكن الاهم وجودنا فى السوق ولا نعمل للسيطرة على الاسواق ولكننا جزء من المنظومة ونحاول مساعدة الاخرين ونكمل بعضنا البعض .
وعن الخدمات الجديدة التى ستنضم للشركة قريبا ،قال “إيهاب سعيد” نعمل فى مركز الدفع وشركة التحصيل مع العديد من الخدمات الحكومية كالتأمينات الاجتماعية ,التي أغلقت شباك النقدية وتدفع المواطنين ناحية شركات المدفوعات وفيما بعد للدفع اللا نقدى ,ويسعوا لانهاء النقدية نظرا لانتشار الامراض والتي تحتاج الي طباعة ونقل وتأمين ،وبالتالى إذا تعاملنا بشكل مختلف بتوفير طرق الدفع الالكتروني فسوف نصل الي الافضل، من خلال الثلاث معايير المتاحة فى التكنولوجيا المالية وهي الأسهل والأأمن والأسرع.
كما نوه” سعيد” الى مواجهة التحديات من الاستغلال والنصب ونحاول تقديم التوعية للفرد وتغيير النمط الفكرى للتجار والمواطنين.
وعن أهمية التحول الالكتروني قال “سعيد” أن التحول الرقمي والشمول المالى جناحين يعملوا على ضبط الفساد وتسهيل العمل ومعرفة حجم المخزون وتداول المعلومة وحصر المعلومات، أما العشوائية والعمل الغير منظم يؤدي الي مشاكل كثيرة وزيادة الغش والفساد .أما مع المينكة معدل الجريمة سيقل لوجود نوع من انواع الرقابة والشفافية, ومنع الاختراق من خلال النظام .
وعن المخاطر المتحمل تعرض عملاء الدفع الالكتروني لها أكيد “ايهاب” أن أول نقطة نهتم بها هي سرية البيانات ،وأىضا الرسائل الخاصة بالعميل تكون سرية ولا يمكن الاطلاع عليها ،وفى حين أى اتصال أو نصب من مصدر غير موثوق فيتوجب علي العميل الاتصال المباشر بالجهة المنوطة للتأكد من صدق المعلومات ،بجانب إذا تم سرقة الحساب يمكنك أخبار البنك والبنك يأخذ الأجراءات لصالح العميل .
ورد “سعيد” عن دخول عدد كبير من شركات المدفوعات والتحصيل الالكتروني السوق المصرية في الفترة الأخيرة قائلاً: أرى أن السوق واعد ولا أشجع الاحتكار ,ومع حماية المنافسة ولا أشجع الانفتاح الزائد ،ولابد من وجود ضوابط وتنظيم وإدارة .