اقتصاد مصر

الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تنظم ورشة عمل افتراضية للمشاركين في الدورة السادسة عشرة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات

كتب : أحمد الدمرداش

استضافت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الجهة الرائدة في العالم العربي في مجال المسؤوليةالاجتماعية للمؤسسات والاستدامة، مؤخراً ورشة عمل افتراضية لتزويد الأطراف المشاركة في الدورة السادسةعشر للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، بالموارد والدعم الذي يتيح لهم التقدم بطلبات قوية ومميزةللمشاركة في الدورة السادسة عشرة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.

واستهدفت ورشة العمل المشاركين المحتملين في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عبر فئاتها الـ15، وتوجيههم من خلال المعايير الصارمة للجائزة ومنهجية اختيار الفائزين وعمليات المراجعة الدقيقة. وبهدفتعزيز جاهزيتهم لتقديم طلبات الترشح قبل الموعد النهائي الذي يصادف يوم الجمعة 30 يونيو،  الساعة 5 مساءًبتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تضمنت الورشة الافتراضية إرشادات استراتيجية للمتقدمين الحاليينوالمحتملين وكذلك الفائزين والمشاركين في الدورات السابقة الحريصين على إعادة تتويجهم مرة أخرة.

ومثلت الورشة الافتراضية مرحلة رئيسية في رحلة الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث تضمنامتلاك المشاركين الجدد فهماً عميقاً لخطوات عملية تقديم الطلبات. في حين تشكل الورشة للفائزين والمشاركينالسابقين، منصة مثالية لاكتساب رؤى حول التعديلات والإضافات على الجائزة، والتي تخضع لمراجعة شاملة كلعام بهدف ترسيخ مكانتها باعتبارها معياراً للممارسات المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.

وانسجاماً مع هدف الشبكة المتمثل في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات باعتبارها عنصراً حيوياً لنماذجالأعمال الناجحة في العالم العربي، فقد أخذت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على عاتقهاتكريم المؤسسات والشركات التي تظهر جهوداً رائدة وتفانياً متواصلاً بالاستدامة المؤسسية.

تغطي الجوائز السنوية 12 مجالًا رئيسياً في إطار مجموعة واسعة من الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمةالمؤسسية. وتستند معايير الجوائز أيضاً إلى المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، ومبادرة الابلاغ العالميةالـGRI، ونموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة، علاوة على الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحالفالمستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة.

وفرت الورشة أيضاً لمحة عامة عن منهجية التقييم الذاتي التي تمكن المشاركين من مقارنة درجاتهم مع الدرجاتالمحددة من قبل أعضاء لجنة التحكيم بشكل ذاتي. يعد التقييم الذاتي أمراً بالغ الأهمية لمساعدة المشاركين علىفهم الثغرات ونقاط القوة والضعف في طلباتهم وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها أو تمكينها.

وفي هذا السياق، قالت حبيبة المرعشي المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعيةللمؤسسات: “منذ تأسيسها، كرّمت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 268 مؤسسة من 14 دولةعربية وعبر 44 قطاعاً. وانطلاقاً من حرص الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات على تبني نموذجعمل مستدام و لا ورقي والذي يشمل كافة مراحل الجائزة بداية من عمليات التسجيل وصولاً إلى التقييم، غدتالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تعرف باسم ’جوائز الأوسكار الخضراء‘ في منطقة الشرقالأوسط.

ومع حرصها على تحقيق المزيد من الشفافية وتلبية معايير تقارير المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، واصلتالجوائز تعزيز نموهاً وترسيخ مكانتها على مدار السنوات الماضية، واكتسبت سمعة واسعة باعتبارها ’معيارالاستدامة في المنطقة العربية‘. ويمثل التقدم بطلبات الفوز بالجائزة المرموقة منحنى تعليمي يتيح للمشاركينتسليط الضوء على وعيهم بالاستدامة، وتقييم تأثير مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمؤسساتهم، وسد الفجوات التيتؤثر على تحقيق أهدافهم الطموحة. وعلاوة على ما سبق، يساعد إطار عمل الجوائز الجهات المشاركة على تبسيطعملياتها انسجاماً مع معايير الاستدامة الدولية”.

وأعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن فتح باب التقدم للمشاركة بالدورة السادسة عشرةللجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة، بالإضافة إلىمؤسسات القطاع العام، ورواد الأعمال الاجتماعيين عبر قطاعات الأعمال الرئيسية. ليتسنى لها ترسيخ مكانتهاباعتبارها مؤسسات تتمتع بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وسيشرف على فرز الطلبات لجنة تحكيم مستقلةتُعنى بتقييم طلبات المتقدمين بناءً على قوتها والمواد الداعمة المقدمة من قبلهم. وستعلن الشبكة عن المؤسساتالمرشحة في الأسبوع الأول من سبتمبر، في حين سيعلن عن الفائزين خلال حفل تكريم يقام خصيصا لتسليطالضوء على المؤسسات الفائزة في 4 أكتوبر.

يذكر أن الدورة الأولى من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات قد انطلقت في عام 2008 بثلاثفئات فقط، لتغدو بذلك الجائزة الأولى من نوعها في العالم العربي. وتواصل الجائزة منذ ذلك الحين التثقيفبالممارسات المستدامة وإلهامها وتكريمها عبر المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص في جميع أنحاءالعالم العربي. وشملت قائمة أبرز الفائزين في دورتها الخامسة عشرة التي نظمت العام الماضي كلاً من شركة“أكسنتشر الشرق الأوسط”؛ “أستر دي إم للرعاية الصحية”؛ “هيئة كهرباء ومياه دبي” من دولة الإمارات العربيةالمتحدة، شركة تنمية نفط عمان، مؤسسة السلام الاجتماعية من السودان، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات(جيبك) من مملكة البحرين، بنك الرياض من المملكة العربية السعودية، وبنك أفريقيا المملوك لمجموعة BMCE منالمملكة المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى