الأزمة العالمية السبب الرئيسي.. خبير اقتصادي: مٌبادرة خفض السلع تخفف من حدة ارتفاع التضخم
توقع الدكتور أحمد مصطفي، أستاذ إدارة الأعمال والخبير الاقتصادي، أن تساعد مبادرةالحكومة بخفض الأسعار بالمُشاركة مع القطاع الخاص بخفض أسعار السلع، بشكل إيجابي علىتخفيف حدة تأثير التضخم وارتفاع مُعدلاتُه على المواطن المصري بتوجيه من القيادةالسياسية وخاصة مع السلع الأساسية والاستراتيجية التي لا غني عنها لكافة طبقات المُجتمعومنها الفول، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والزيت الخليط، والمكرونة، والسكر، والعدس،ومنتجات الدواجن والبيض، والأرز.
وقال مصطفى، وفق تصريحات اليوم الثلاثاء، إن الأزمة الاقتصادية هي أزمة عالمية تأثرت بهاكافة اقتصاديات الدولة بما فيها الدول العُظمي اقتصاديا كالولايات المُتحدة الأمريكية وغيرهاوكذلك اقتصاديات الدول الناشئة ومنها مصر وذلك مُنذُ تفشي جائحة كورونا «كوفيد– 19» وانتهاءً بالحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات التي شهدها العالم كظاهرة تغيُر المناخ،وهو ما كان سبباً أساسياً ورئيسياً ووحيداً في إعاقة حدوث النمو الاقتصادي المطلوبوالمُخطط لهُ في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعتهُ الدولة المصرية مُنذُ تولي الرئيسعبدالفتاح السيسي مقاليد الحُكم في البلاد.
وتابع: «وليس نتاجاً لأي أسباب أُخري مما تحاول مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية ومنابرإعلام الجهات المُعادية بثُه لخلق حالة من الفتنة وشق الصف ولمنع الدول والمؤسساتوالشركات والأفراد من زيادة استثماراتهم في مصر أو سحبها أو عدم الاستثمار فيها في ظلإنخفاض مُستوي التصنيف الائتماني وهو ما ليس بصحيح».
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية العالمية كانت سبباً رئيسياً في ارتفاع مُعدلات التضخم والذي منالمتوقع لهُ في سبتمبر أن يصل إلى مستوى قياسي جديد للشهر الرابع على التوالي ليُحقق 37.6 % بدلاً من 37.4% وذلك مع استمرار انخفاض في حركة الواردات بسبب نقص العملة الصعبةوالتي تعمل الدولة جاهدة على حلها من خلال خطط ورؤي بديلة.