«التعاون الدولى»: تعزيز توجه الدولة لحماية الفئات الأقل دخلًا
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولى،أن إقرار مجلس النواب، أمس الأول، اتفاق مشروع التوسع فى برنامج «تكافل وكرامة» معالبنك الدولى، بقيمة 500 مليون دولار، يُعزز توجه الدولة نحو زيادة الجهود المبذولة لحمايةالفئات الأقل دخلًا من خلال البرامج المختلفة.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولى أن التمويل الجديد يدعم التعاون القائم بالفعل مع البنكالدولى لزيادة الاستثمار فى رأس المال البشرى الذى يعد أولوية قصوى للدولة المصريةلتحفيز النمو الشامل والمستدام ودعم الفئات الأقل دخلًا، وتعزيز قدرتهم على الحصول علىفرص العمل وتنمية المهارات وربطهم بالأنظمة البنكية لزيادة نسبة الشمول المالى.
وتطرقت الوزيرة إلى ما تحقق من نجاح من خلال الجهات الوطنية المعنية، فى المرحلتينالسابقتين للبرنامج منذ عام 2015، وتم تمويلهما بقيمة 900 مليون دولار، وساهمتا فى ضمأكثر من 3.7 مليون أسرة لبرنامج «تكافل وكرامة»، أى حوالى 12.8 مليون فرد، حتى نهاية يونيوالماضى، واستحوذت السيدات على أكثر من 70% من المستفيدين، كما يركز المشروع علىصعيد مصر ويتكامل مع المبادرات الرئاسية والمشروعات الأخرى التى تنفذها الدولة.
وكان «النواب» وافق فى جلسته العامة، أمس الأول، على قرار رئيس الجمهورية رقم 220 لسنة2023 على اتفاق مشروع توسيع برنامج «تكافل وكرامة» للتحويلات النقدية وبناء الأنظمة معالبنك الدولى الموقع بتاريخ 9 إبريل الماضى.
يعزز التمويل الجديد القدرات المؤسسية من خلال توفير الدعم الفنى والاستثمارات لغرضالتسجيل واعتماد المستفيدين والرقابة والتحقق من المدفوعات وأنظمة المُحاسبة ورفعمستوى نظام التسجيل الاجتماعى للمقترض، وصولًا إلى تحسين مدخلات «كاش بلاس» وزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتوفير الدعم لغرض التشغيل الآلى والتعزيز المؤسسىلوزارة التضامن الاجتماعى المسؤولة عن تنفيذ المشروع، وما يرتبط بذلك من نشاطات الانتشاروالتواصل ورفع مستوى التوعية.
ويعد «تكافل وكرامة» من أبرز الإجراءات المنفذة لزيادة الاستثمار فى رأس المال البشرى منخلال الشراكات الدولية، إلى جانب برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذيةالعالمى، وبرنامج «فرصة» لتعزيز التشغيل وزيادة فرص العمل بالتعاون مع البنك الدولى،وكذلك برامج التعليم، مثل مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،والمدارس اليابانية، وبرنامج التأمين الصحى الشامل، وغيره.