بعد صفقة رأس الحكمه … سيناريوهات الدولار خلال الفترة القادمه
توقع بنك جي بي مورغان، أن يرتفع سعر صرف الجنيه المصري، بعد الصفقةالمبرمة بين مصر والإمارات بشأن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة.
وتوقع أن يتراوح سعر الدولار بين 45 و50 جنيهًا، مرجحا أن يكونالانخفاض مصحوبا بنسبة زيادة في سعر الفائدة 2% لتصل إلى 23.5%.
إبطاء وتيرة التضخم
وذكر أن التخفيض المتوقع في قيمة الجنيه يمكن أن يسهم في إبطاء وتيرةالتضخم خلال الفترة المقبلة.
وأكد البنك أن حجم الاستثمارات بين الجانبين أكبر بكثير مما كان متوقعا،مبينا أن الصفقة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنواتالأربع المقبلة.
كما أن توقيت دخول السيولة لمصر قريب جدا إذا سار التمويل كما هو مخطط له، مضيفا: أن هذاالأمر من شأنه توفير تدفق العملات الأجنبية للبنك المركزي المصري وتحقيق سيولة كافية.
وتوقع التقرير حدوث انخفاض حاد في طلب المضاربة على العملات الأجنبيةفي السوق الموازية للاقتصاد المصري.
يذكر أن مصر وقعت أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، وذلك مع شركة ADQ الإماراتية بعد اتفاق الطرفين على مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر.
وبموجب الاتفاق ستحصل مصر على 35 مليار دولار من الشريك الإماراتي خلال شهرين، تتضمنأموالا جديدة بقيمة 24 مليار دولار.
هذا إضافة إلى تنازل الإمارات عن ودائع في مصر بقيمة 11 مليار دولار، فيما ستحتفظ مصربنسبة 35% من أرباح المشروع الجديد، والذي يقدر إجمالي الاستثمار فيه بقيمة 150 مليار دولارخلال مراحل التنفيذ المختلفة.