الصناع

بشاي : مشروعات المشاركة مع القطاع الخاص”ppp” تخفف الضغوط على الموازنة العامة للدولةوتخدم المسار التنموي

أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرفالتجارية على أهمية مشروعات مشاركة الحكومة مع القطاع الخاص في التنمية الاقتصاديةالشاملة، مشيرا إلى أن الحكومة تحرص على تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ مشروعاتالخدمات العامة والبنية التحتية، في ظل وضع سقف ملزم لإجمالي الاستثمارات العامة للدولة،وهو ما خلق مساحة كبيرة ومتنوعة لمشاركة القطاع الخاص في ضخ المزيد من الاستثماراتالتنموية في القطاعات ذات الأولوية الوطنية.

 وأوضح بشاي في تصريحات صحفية اليوم , أن نظام المشاركة مع القطاع الخاص ppp يفتحآفاقًا واسعة و متعددة لتنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، التى تتكامل مع سياسات ماليةوإجراءات ومبادرات تحفيزية تدعم مجتمع الأعمال , و تحفز جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة .

وأضاف متى بشاي، أنه وفقا لتصريحات وزير المالية، أحمد كجوك، فإن الدولة تستهدف خلالالعام المالي الحالي إقامة 6 مشروعات جديدة بالمشاركة مع القطاع الخاص بتكلفة استثماريةتتجاوز 27 مليار جنيه، ويجري دراسة طرح عدد من المشروعات لإنشاء (محطات محولات الكهرباءومعالجة الصرف الصحي والمدارس الفنية والمستودعات وأسواق الجملة)، مشيرا إلى أنه بالنظرإلى المشروعات الحكومية المطروحة للمشاركة مع القطاع الخاص نجد أنها كلها مشروعات قوميةتنموية تهدف إلى تحقيق مستهدفات الدولة للنهوض بحياة المواطن و تحقيق إستراتيجية الدولةفي توفير حياة كريمة، وتدعم سياسة التنمية المجتمعية الشاملة

وقال بشاي، إن استثمارات عقود المشاركة مع القطاع الخاص «P. P. P» خلال العام المالي الماضيسجلت نحو 19.8 مليار جنيه، وذلك استنادا لبيانات رسمية، وتضمنت هذه الاستثمارات فيمجالات (تحويل المخلفات الصلبة والموانئ الجافة ومحطات المحولات وشبكات توزيع الكهرباءوالتعليم الفني ومستودعات السلع الإستراتيجية)، وهي قطاعات من شأنها إتاحة فرص تمويليةمحفزة للقطاع الخاص المصرى، وتجعله أكثر قدرة على الدخول في شراكات متعددة تخدم تحقيقاستراتيجية التنمية الاقتصادية الشاملة و تخدم المسار التنموي المصرى , وتخفيف الضغوط علىالموازنة العامة للدولة، فى ظل ما تفرضه التوترات «الجيواقتصادية» المحيطة بنا في الوقتالحالي و التي لا نعرف متي ستنتهي خاصة في ظل زيادة رقعة التوترات و التهديدات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى