متابعات

خلال فعاليات الأسبوع العربي للتنميه المستدامه ..جلسة التشييد والبناء ورقمنة الصناعه فيإطار التنميه المستدامه لتعزيز الكفائه الإنتاجيه

في إطار فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي عُقد تحت رعايةفخامة رئيس الجمهورية، نظمت جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدوليوالاتحاد الأوروبي 62 جلسة نقاشية وكان من اميزها جلسه: “رقمنه صناعه التشييد والبناءلتحقيق الاستدامه ، شهدت الجلسات مشاركة متميزه من نخبة من الخبراء وقادة الصناعة علىالمستوى العربي هيئات دوليه واقليميه منها جامعه الدول العربيه ، الامم المتحده وهيئاتهاالمتخصصه ، البنك الدولي ، الاتحاد الاوروبي ، المنظمه العربيه للتنميه الاداريه ، القمه الشبابيهالعربيه ، منتدي البركه ، حيث تمت مناقشة التحولات التي يشهدها القطاع في ظل التطورالتكنولوجي وأهميته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تأتي هذه الجلسة في وقت يشهد فيه قطاع التشييد والبناء تحولات استراتيجية بفعلالتكنولوجيا الرقمية، التي أصبحت أداة رئيسية لتحسين كفاءة العمليات، تقليل الهدر، والحد منالانبعاثات الكربونية. كما سلّطت المناقشات الضوء على الابتكار كعامل محوري يعزز دورالصناعة في تحقيق التنمية الشاملة.

خلال الجلسة، أكدت السفيرة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدوليبجامعة الدول العربية، على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية،قائلة:

“إن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يعد منصة فريدة لتبادل الخبرات وتطوير الحلول المبتكرةالتي تلبي احتياجات عالمنا العربي المتغير، نحن ملتزمون بتعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنميةالمستدامة 2030، مع التركيز على بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.

الجلسة استضافت نخبة من أبرز الشخصيات في القطاع، من بينهم:

الدكتور محمد مجدي العزايزي: رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العزايزي للمنتجاتالأسمنتية ونائب رئيس شعبه المنتجات الاسمنتيه باتحاد الصناعات المصريه.

المهندس روحي العربي: رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية.

الدكتور مصطفى أمين: مؤسس شركة HBS

السيدة سالي سعيد: رئيس مجلس إدارة شركة استراتيجيك لحلول البيزنس الذكية.

السيد عباس خليفة: مؤسس شركة Eastmed.

 

قدّم الدكتور محمد العزايزي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العزايزي للمنتجات الأسمنتية،تجربة المجموعة كنموذج ريادي في رقمنة قطاع التشييد والبناء وعرض تجربه المجموعهالصناعيه التي تعد الاكبر في صناعه المنتجات الاسمنتيه في السوق المصري ، وأكد الدكتورالعزايزي أن دمج التكنولوجيا الرقمية في العمليات التشغيلية للشركة ساهم بشكل كبير فيتحسين الكفاءة الإنتاجية، تقليل الهدر، وتعزيز الالتزام بالمعايير البيئية لتحقيق الاستدامه وكذلكالوصول الي هدف المجموعه وهوا تكامل صناعه البناء في كيان واحد.

وأشار الدكتور العزايزي إلى أن المجموعة لا تكتفي بمواكبة التطورات العالمية، بل تسعى دائمًا لأنتكون سبّاقة في تبني التقنيات الحديثة التي تعزز من دورها القيادي في القطاع. وأضاف“التحول الرقمي ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات الراهنة. نحنملتزمون ببناء مستقبل أفضل عبر تحقيق تنمية مستدامة تضع مصلحة الأجيال القادمة في قلبأولوياتنا، وتؤكد على دورنا كشريك فعّال في تحقيق الأهداف التنموية.

كما صرح العزايزي ان غرفه مواد البناء باتحاد الصناعات المصريه بالتعاون مع المركز القوميلبحوث الاسكان  قد انتهت الي  العديد التطبيقات  الايجابيه التي تم ابتكارها لتطوير الصناعاتالاسمنتيه من اهمها استغلال واعاده تدوير العديد من المخلفات التي كانت تمثل عبئا بيئيا ومالياوادخلها في الصناعه كمنتج اساسي بعد اعاده التدوير وتم تجربتها في مجموعه العزايزي فعلياوثبت جدواها .

كما أكد الدكتور العزايزي أن المجموعة تتطلع إلى تعزيز شراكاتها مع مختلف الأطراف لتحقيقنقلة نوعية في القطاع، والمساهمة في تحسين جودة الحياة ليس فقط في مصر بل بالمنطقهالعربيه كلها وان المجموعه بالفعل بدأت في تطبيق تجربتها الناجحه في عدد من الدول العربيهمثل المملكه العربيه السعوديه والعراق .

كما ألقى الأستاذ مصطفى عثمان، المنسق العام لتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة،الضوء على دور التحالف قائلاً:

“تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة هو منصة غير ربحية تسعى إلى بناء شراكاتاستراتيجية بين الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني، بهدف وضع حلول مبتكرة تلبيالتحديات التنموية والاجتماعية والبيئية التي تواجه منطقتنا.

نحن نؤمن أن الابتكار والتعاون هما المفتاح لتحقيق التغيير الفعلي، من خلال جهودنا المشتركة،نطمح إلى تمكين الشباب ودعم المبادرات التي تجعل منطقتنا العربية نموذجًا يُحتذى به فيالتنمية المستدامة.، “معاً، نصنع مستقبلاً يُبنى على الابتكار والاستدامة.

اختُتمت الجلسة بتأكيد أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتسريع رقمنة قطاعالتشييد والبناء، وضمان تحقيق الأهداف التنموية الطموحة. كما أُشيد بالنماذج الناجحة مثلمجموعة شركات العزايزي التي قدمت نموذجًا عمليًا لتطبيق الاستدامة والابتكار في الصناعه فيقطاع المنتجات الاسمنتيه، وكذلك قدرة الشباب علي بناء قلاع صناعيه متكامله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى