في ضوء ما قام به مؤخرا رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي واجتماعه مع المستثمرين ورجال الاعمال للوقوف علي معوقات الصناعة المصرية في الوقت الحالي ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناع والحلول المقترحة للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة ومحاولة الخروج بالاقتصاد المصري من عنق الزجاجة .
فكان لرجل الاعمال “فتحي كامل” رئيس شركة بريجو للصناعات الغذائية رأي اضافي قائلا: علي رئيس الوزراء أن يتخذ قرار قطعى وسريع بتخفيض الفائدة علي الأرباح ولاتتخطي الـ 15% بدلا من 30% الحالية، لأن كل المستثمرين العرب الذين أرادو الدخول باستثمارات في السوق المصري تراجعوا خوفا من الفائدة الكبيرة للبنك التي في تزايد مستمر بدون مبررات ،فهذه الفوائد تعيق الاستثمارات والمستثمرين . وتسأل “فتحي” من المستثمر الذي يشتري مكنة يدفع عليها ملايين الجنيهات أو الدولارات كي يزود الطاقة الانتاجيه لمصنعه أويضيف منتج جديد وعارف أن البنك هياخد منه 30% علي ارباحه ،فأين القيمة المضافة للشركة من هذه الممارسات “؟. مؤكدا:اننا نخطط بالفعل لزيادة طاقتنا الانتاجيةبإضافة منتج جديد واتخذنا القرار بعدم التفعيل حتي تخفيض سعر الفائدة .
وأضاف “كامل” لابد من احكام الرقابة على اسعار السلع في الأسواق وعلى كل المنتجات على سبيل المثال كرتونة البيض فى كل سوبر ماركت بسعر مختلف فأين دور الرقابة علي الاسواق ؟ ولا توجد رقابة على المنتجات سواء بيض او لحمة او جبنه .. الخ. فلابد من اعادة الاحكام والسيطرة علي الاسواق .
وأستعرض “كامل“ إلي بعض الحلول للخروج من الازمة الاقتصادية بأن علي رئيس مجلس الوزراء الاجتماع مع رجال اعمال متوسطى الصناعة (الصناعات المتوسطة) وليس مع كبار رجال الاعمال لأنهم الأقرب لسوق العمل .وفي اشارة منه “رئيس شركة بريجو للصناعات الغذائية“ إلي إجتماع رئيس الوزراء مع المستثمرين قال: لابد أن نتحدث عن النتيجة أولا وفعلا فكما قال رجل الاعمال طلعت مصطفى “نحن كشركة ندفع أكثر من 4 مليون جنيه فوائد التسهيلات البنكيةفى الشهر مما يعنى أننا ندفع ما يقرب من 50 مليون جنيه سنويا للبنوك لأن الفائدة تتخطي الـ 30 % و من قبل كانت الفائدة تقريبا 11 او 12% “وهو ما يؤثر على ربحية الشركة وبالتالي تتأثر مرتبات الناس ولانستطيع زيادة المرتبات لأننا لم نكسب .متسائلا : هل الدولة أخذت كلام طلعت مصطفى بجدية لانه قال كلام مهم جدا .
محطات في رحلة المهندس فتحي كامل رئيس شركة “بريجو”
قال فتحي كامل بدأت أول ما تخرجت من الكلية عام 1971 م واشتغلت فى شركة مصر للالبان وكانت الشركة الوحيدة فى مصر في هذا المجال ،وبعدها وتحديدا في سنة 1985 أنشأت أول شركة استثمار فى مجال الالبان شركة اسمها “ميلك لاند” فى العاشر من رمضان ، أنشأت انا و 4 افراد اخرين الشركة وكنت مدير المصنع وقتها ولكن كنت موظف بالشركة .وبعدها كثرت شركات الالبان في مصر مثل “جهينة ودمتي وعبورلاند”؛ وفى عام 1994 م حدثت بعض الصعوبات بيني وبين صاحب الشركة هانى رزق ـ ميلك لاند ـ أختلفت معة بسب عدم تركيزة فى العمل وتركيزه فى العمل السياسي ،وأنا ومجموعة اخرى عملنا شركة اخري اسمها “جرين لاند”،عام 1995 وكنت انا العضو المنتدب وشريك، وفي عام 2002م جاءت مجموعة امريكانا تبحث عن شركة ناجحة فاختارت شركتنا “جرين لاند” واشتروا حصة من جرين لاند بنسبة 75% من الاسهم ،وامتلك فيها نسبة 5% من الشركة منذ عام 2004م ؛ وفى عام 2008 م بدأت اختلافات بيننا لان لديهم اسلوب مختلف فى الادارة وتركت “جرين لاند” ومازلت محتفظ بنسبتي فيها .وأنشأنا شركة “بريجو” أيضا مع مجموعة اصدقاء وتضم شركتنا 45 مساهم واغلبهم اصدقاء ونسبة كلا منهم مساهمة مثل مديرة التسويق ومدير الصيانة ومدير التصدير ومدير المشتريات مشاركين أيضا فى الشركة .
