البنك الزراعي المصري ينشر قوافل “باب رزق” بالقرى في كافة المراكز بجميع المحافظاتلإتاحة التمويل للمشاريع الصغيرة لأهالينا في الريف
انطلقت في كافة محافظات الجمهورية قوافل “باب رزق” للبنك الزراعي المصري في إطارحرص البنك على الوصول إلى كافة شرائح المجتمع والتواصل المباشر معهم لتوعيتهمبخدمات البنك المصرفية وبرامجه التمويلية وتحقيق الشمول المالي، حيث تجوب القوافلالقرى والمراكز في كل محافظة لنشر الوعي والشمول المالي للمواطنين وحثهم على الاستفادةمن الفرص التمويلية والقروض الصغيرة للأنشطة متناهية الصغر لفتح أبواب رزق جديدة لهموتحسين مستوى معيشتهم وزيادة دخلهم.
بدأت مسيرة قوافل البنك الزراعي المصري في 20 سبتمبر الماضي بالانطلاق في قرى ومراكزمحافظات البحيرة والمنوفية ودمياط والفيوم وبني سويف وأسيوط وأسوان وكفر الشيخ،وتستمر مسيرة القوافل حتى نهاية العام الجاري لمدة 3 شهور متواصلة تغطي خلالها كافةمحافظات الجمهورية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظات.
ويسعى البنك الزراعي المصري ضمن أعمال القوافل على التعريف ببرامج التمويل متناهيالصغر (باب رزق) والذي يستهدف تمكين المرأة والشباب وأصحاب الحرف وصغار المزارعين،من خلال اتاحة قرض صغير يصل إلى 15000 جنيه بفائدة بسيطة وإجراءات سهلة لكي يبدأوابه نشاطهم الإنتاجي، حيث يعتبر برنامج باب رزق فرصة مثالية للراغبين في العمل بالأنشطةالحرفية والمهن الحرة والصناعات اليدوية والتجارة الريفية الصغيرة، لتوفير مصادر جديدةومستدامة للدخل بما يسهم في رفع مستوى معيشة قطاع عريض من سكان الريف وتحقيقالتنمية المستدامة بالقرى عن طريق اتاحة مشروعات تخدم احتياجات السوق في هذه القرى،تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تضافر كافةالجهود لتحسين جودة حياة المواطنين لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تستهدف قوافل البنك الزراعي التوعية بالخدمات المصرفية التي يقدمها البنك لإتاحة كافةخدماته المالية لسكان الريف، وتوعيتهم باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني بهدف حثهم علىالتعامل مع القطاع المصرفي لتحقيق الشمول المالي، حيث يقوم البنك خلال تلك القوافلبإصدار بطاقات (ميزة) بالمجان لسكان القرى لتشجيعهم على استخدام بطاقات الدفعالإلكتروني، وهو ما يواكب جهود البنك للتوسع في نشر شبكة ماكينات الصراف الآلي ATM فيكافة قرى ومراكز الجمهورية.
وحول أهمية تلك القوافل، أكد الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصريأن الهدف من اطلاق هذه القوافل هو رغبة البنك في تأكيد دوره الوطني والتنموي في مساندةجهود الدولة لرفع مستوى معيشة المواطنين وسعيها للوقوف بجانب محدودي الدخلوالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن البنك سيكون داعماً لتوجهات الدولةبتسخير كافة إمكانياته للتيسير على المواطنين والوقوف بجانبهم لمساعدتهم على العمل منخلال منحهم قروض صغيرة بإجراءات سهلة وفوائد بسيطة مثل قرض باب رزق، لحثهم علىبدء العمل في أنشطة حرفية وتجارية صغيرة تساعدهم في توفير مصادر متنوعة للدخل، مايسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي لكافة الفئات، معرباً عن تفاؤله بنجاح تلك القوافل فيتحقيق الهدف منها، وسيكون لها مردود إيجابي في تشجيع قطاع عريض من سكان الريفوخاصة المرأة الريفية والشباب على الاندماج في فكرة العمل الحر وريادة الأعمال، وإقامةمشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر في المستقبل القريب.
وأضاف: “ انطلقت القوافل في كافة أرجاء الجمهورية لنتواجد في القرى والمراكز بكل محافظة،لتقديم خدماتنا لقطاع عريض من السكان على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، ولنندخر جهداً في الوصول لكافة المواطنين والتواصل المباشر معهم في أي مكان، للتعرف عنقرب على احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستجابة لها، فضلاً عن توعيتهم بما نقدمه من خدماتمصرفية وبرامج تمويلية الغرض منها دعم المواطن وتحسين مستوى معيشته في ظل ارتفاعتكاليف المعيشة.
وأكد أن البنك الزراعي المصري يعمل جنباً إلى جنب مع كافة مؤسسات الدولة ويساهم بقوةفي تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال التوسـع في إتاحـة ومنـح التمويلللأنشطة الزراعية والإنتاجية والريفية بالقرى لتحسين مستوى الدخل، وتطوير وزيادة الخدماتالمصرفية بجميع القــرى، بما يستهدف تحقـيـق الشــمـول المالــي والمساهمة في توفيرفرص العمل والتشغيل لأبناء القـرى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “باب رزق” هو أحد أهم البرامج التمويلية التي يتيحها البنك للعملاءبصورة البطاقة الشخصية وايصال مرافق فقط لأصحاب الحرف اليدوية والمهن الحرة وأيضاًالسيدات من ربات البيوت لاستغلال مهاراتهم في القيام بأعمال مستقلة تحقق لهم أرباحومكاسب، ومع نجاح تلك الأعمال ورغبتهم في توسيع نشاطهم سيواصل البنك دعمهم بإتاحةتمويل جديد يصل إلى 50 ألف جنيه بنفس الإجراءات البسيطة.