علي زين يكشف تفاصيل إقامة أكبر مدينة صناعية للبتروكيماويات في العاشر من رمضان خلال قمة الاستثمار العربي
كشف المهندس علي زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب عن اتخاذ الخطوات التنفيذيةلإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة بمدينة العاشر من رمضان باستثماراتمن أعضاء اتحاد المستثمرات العرب.
جاء ذلك خلال كلمته في قمة الإستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي التي ينظمها اتحادالمستثمرات العرب في أسوان، وتستمر خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر بمشاركة وفود رسمية من35 دولة عربية وأفريقية.
وأضاف زين أن المصنع الجديد على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، ويطبق منخلاله التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية ،ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم ، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلىوالتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية أنصناعة البتروكيماويات تحتل أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة حيث يتوقع الاستخدام المتزايدللمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات ستسهم بأكبرحصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث منالمتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركببنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعاتذات الاستخدام النهائي.
وأكد أن مصانع البتروكيماويات تلعب دورًا حيويًا في الحياة اليومية من خلال إنتاج الموادالكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات منها البلاستيكوالمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة مثل على سبيل المثاللاالحصر الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجراتوالألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل وغيرها،وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية،حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات.
وأكد أن مصانع البتروكيماويات تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور .
وقال على زين انه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته منالتلوث ، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصة في ظل التوجه نحوالطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
و أشار إلى أنه من الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثيرالبيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاجالبتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراريالمرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة
وأشار إلى أن مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئياو الطريقة المثلى للاستفادة من تلك المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية