اقتصاد مصر
نائب رئيس اتحاد الغرف السعودي:جدية غير مسبوقة من الجانب المصري لحل مشاكل المستثمريين السعوديين بم
فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودي:
- نستهدف تكامل صناعي بين البلدين للوصول للأسواق الإفريقية
- مصر صاحبة ثقل بالشرق الأوسط وهي البوابة الكبري للسوق الأفريقي
- نستهدف الاستثمار بالتعدين والتنقيب والصحة والصناعة.. وسنبدأ قريبا بضخ الاستثمارات
قال فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن هناك توجية غير مسبوق من القيادات بمصر والمملكة العربية السعودية بخلق استثمارات بين البلدين، مشيراً في بيان صحفي أن الوفد السعودي وجد من الجانب المصري جدية غير مسبوقة في حل التحديات والإشكاليات التي تواجة المستثمريين السعودين وهو تجاوب لم يسبق له مثيل، مضيفاً أن الوزراء المصريين أكدوا علي حل أي مشاكل تواجة أي مستثمر سعودي بمصر فوراً، وعرض المشاكل الأخري علي مستوي مجلس الوزراء وتصعيدها لرئيس الجمهورية بالترتيب لتلافي أي مشاكل قد تطراً او تواجة الاستثمارات السعودية بمصر. وعن القطاعات التي يري مجتمع الأعمال السعودي بها فرص للاستثمار قال ” فايز الحربي، “: الطاقة المتجددة أرض خصبة بمصر، وهناك اهتمام بالغ لدينا بالاستثمار بها في القريب، إضافة إلي وعود حقيقية من الوزراء والمسئوليين المصريين، بحزمة حوافز وتيسيرات غير مسبوقة للمستثمريين السعودين بهدف زيادة مجالات الاستثمار السعودي بمصر. وأشار فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن تم الأتفاق علي التصنيع بالتعاون والشراكة بنسب 40% لـ 60% بالسعودية أو العكس، بهدف واحد هو الوصول للسوق الأفريقي بتكامل مصري سعودي يستهدف تعزيز العلاقات الثنائية الممتدة والتي ستمتد بين البلدين وممثلي القطاع الخاص بمصر والمملكة العربية السعودية، علي أن يتم تبادل المنتجات بالأسواق الأوروبية والأفريقية من خلال شراكة صناعية بين البلدين، دون تنافس بين مصر والممكلة العربية السعودية بل تكامل هدفة دعم العلاقات الاقتصادية الممتدة منذ سنين. وشدد فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن الاتفاق الجديد يكفل عدم الوصول لمرحلة الإغراق بالصناعة للبلدين، لأنة يضر بالمصلحة المشتركة وفكرة التكامل الصناعي الاستثماري بين مجتمع الأعمال بالبلدين، مشدداً علي أن مصر لها ثقلها بالشرق الأوسط، وهي أكبر بوابة للسوق الأفريقي، ونحن نسعي ان تكون مصر بوابة المملكة العربية السعودية للسوق الإفريقي، منوهاً ان التكامل الحضاري والطرق التي سعت الدولة المصرية في إنشاءها في الفترة الأخيرة ربطت مصر بكل الدول الأفريقية وستسهل علينا النفاذ للسوق الأفريقي من خلال بوابة مصر. وأعلن فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، أنة تم الأتفاق علي وضع خطة عمل لـ 2024 من جانب “اتحادي الغرف بالبلدين”، لدراسة ووضع رؤية مشتركة وعملية ومنظمة للوصول للسوق الأفريقي للصناعات المصرية والسعودية، علي أن تكمن الشراكة في فكرة التكامل الصناعي الاستثماري الشامل، من خلال سهولة النقل من مصر لأفريقيا، وتوافر العمالة بمصر وتوافق نوعي وتطور عملت المملكة العربية السعودية علية لمجريات الأمور الصناعية والاستثمارية في الفترة الأخيرة، علي تعزيز خلق “تكامل صناعي بين المملكة العربية السعودية ومصر” بمعني الكلمة. وعن فكرة توسع الشركات المصرية بالسوق السعودي والذي نما مؤخراً قال فايز الحربي نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، توسعات المستثمريين المصريين بالسوق السعودي تعكس وعي منهم ورغبة في توزيع المخاطر، وتحويل الأرباح الدولارية لمصر مرة آخري، وبالفعل هناك جدية من القطاع الحكومي والقطاع الخاص للاستثمار بالبلدين، مضيفاً المملكة العربية السعودية تحتضن 802 شركة مصرية تستثمر في المملكة ولم تغلق شركاتها بمصر، ونسعي لزيادتها قريباً، مضيفاً ” المملكة العربية السعودية لديها قوة مالية للاستثمار سواء بالممكلة العربية السعودية، أوبمصر، مع القوة الشرائية للسوق المصري مطالباً الجميع بالاستفادة من تلك المزايا. وأقترح نائب رئيس اتحاد الغرف السعودي، إنشاء منصة مشتركة يضع فيها المستثمرين من البلدين، الصعوبات والعقبات التي تواجههم، مع متابعة الحلول بشكل لحظي، سواء بإصدار التشريعات التي تذلل تلك الصعوبات أو حلها من خلال قنوات التواصل التي توفرها المنصة، وهناك فرص في كل القطاعات بمصر وعلي رأسها التعدين والتنقيب وهي استثمارات وكبيرة ونحن جادون بالاستثمار بها وبقطاعات الصحة والصناعة أيضاً، مشيراً إلي أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر يصل لنحو 32 مليار دولار في أكثر من 6400 شركة، بالإضافة إلي أن حجم الاستثمارات المصرية في السعودية تصل لنحو 5 مليارات دولار، لافتا إلى أن حجم التجارة بين مصر والسعودية شهد نموا بنسبة 41% خلال 2022 مقارنة بعام 2021، حيث سجلت 20 مليار ريال، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة من حيث الصادرات السعودية، والسعودية تحتل ما بين المرتبتين الثانية والثالثة في الصادرات والواردات المصرية.