فتحى كامل” رئيس شركة بريجو”:أطالب “هيئة سلامة الغذاء” القضاء علي مصانع “بير السلم” وتتركنا نعمل بدلا من ملاحقتنا

• نحتاج الي استثمارات تعوض نقص الدولار..عوائد التصدير تلتهما الخامات

• حجم التصدير لا يغطي متطلباتنا من الخامات المستوردة

كتبت : امل جمال

قال المهندس فتحى كامل رئيس شركة “بريجو” للصناعات الغذائية ،مع بداية العام الجديد والسنة المالية فالرؤية ما زالت ضبابية ويشوبها الحذر بالنسبة للسوق المحلي وأيضا التصدير ،وهذا بسبب عدم استقرار سعر صرف الدولار  وعدم توافر العملة الصعبة ،وهل هناك تعويم للجنيه أم لا فكلها أمور تزيد صعوبة الرؤية بالنسبة للتصنيع وبالتالي التصدير .

وعن منتجات الشركة وما هو جديد  في ظل المنافسة الحالية بين شركات المنتجات الغذائية أكد “كامل” أننا لا نستطيع تقديم منتجات جديدة في ظل الظروف الحالية لأننا نحتاج استثمارات جديدة وتلك الاستثمارات تتطلب المزيد من الدولار ،و نحن نوفر العملة الصعبة من التصدير لشراء المواد الخام القائم عليها الصناعة وهو ما قابل الصعوبات التي تواجه قطاع الصناعات الغذائية حاليا .

أشار”فتحي”الى أن الحصة السوقية لبريجو فى الجبن تقدر بـــــ 10% و العصائر بـــــــ 30%،وأما عن الاسواق الخارجية التى غزتها شركة بريجو في أسواق أفريقيا واليمن وأما الاسواق القديمة فهي فلسطين والسعودية والكويت والامارات وأمريكا.

كما أوضح”رئيس شركة بريجو” أن أبرز المعوقات التي تواجة مصنعي الغذاء هي أن حجم التصدير لا يغطي حجم الاحتياجات من الخامات المستوردة التي تلتهم الدولار وهو مايصعب التصدير الذي يتطلب المزيد من استيراد الخامات، فهي عملية شبه تبادلية حيث نصدر المنتجات ونحصل علي العملة نشتري بها خامات وهكذا.

واضاف اننا نستورد 90% من منتجاتنا ،سواء أكانت بودرة أو زبدة أو زيت أو كرتون أما المياه والملح فهو منتج مصري.

وعن توطين الصناعة أكد “كامل” أنه لابد من تحديد سعر الدولار وتوفيره في السوق المصري وتسهيل شراء الخامات وزيادة الاستثمارات.

وفي سياق أخر أشار “فتحي كامل” إلي مصانع بير السلم التي  تنتشر بصورة مزعجة ولابد من ملاحقتها قائلاً: أطالب “هيئة سلامة الغذاء” القضاء علي تلك الظاهرة بدلا من ملاحقتنا كمصانع لها اسم وتاريخ في السوق الداخلي والخارجي وتترك مصانع “بير السلم” الذي يهدد حياة المواطنين.